اسباب غموض النص وطرق إزالته
DOI:
https://doi.org/10.15642/alqanun.2008.11.2%20Des.301-335Abstract
لم يستطع الأصوليون والÙقهاء أن ÙŠØددوا عن طريق الاستقراء التام أسباب غموض النص وكذلك لم ÙŠØددوا الضوابط أو الوسائل لإزالة الغموض لأنها تختل٠باختلا٠المÙسرين ÙˆØ§Ù„Ø´Ø±Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ùقهاء والأصوليين Ùرب نص غامض ÙÙŠ نظر شخص يكون واضØاً عند شخص أخر وذلك لتÙاوت الناس ÙÙŠ الاستعداد والذكاء والÙهم ÙÙŠ مجال معين، وهذا بطبيعة الØال يؤدي إلى الاختلا٠بينهم ÙÙŠ تÙسير النصوص ومن ثم إلى الاختلا٠ÙÙŠ الأØكام المستنبطة منها، كما تختل٠باختلا٠النصوص والقضايا الخاضعة لها لأن لكل نص من النصوص شؤوناً خاصة ولكل واقعة طبيعة متميزة Ùما ØªØµÙ„Ø Ø£Ù† تكون وسيلة لإزالة الغموض ÙÙŠ نص قد لا ØªØµÙ„Ø Ø¨Ø§Ù„Ù†Ø³Ø¨Ø© إلى نص آخر غامض، ولهذا Ùإن هذا الموضوع ذو أهمية بالغة ÙÙŠ كشÙ الغموض ووإزالته ÙÙŠ النصوص.
ÙˆÙÙŠ ضوء جميع ما مر يكون ما قدمته ÙÙŠ هذه الأطروØØ© غير شامل لمجمل أسباب غموض النص وطرق إزالته ولكنه مجرد بعض الأنماط أو النماذج التي استنتجتها من خلال الاطلاع على المصادر الأصولية والÙقهية، لأن هذا الموضوع واسع جداً ÙŠØتاج إلى دراسة عميقة وطويلة، وبناء على هذا اخترت الموضوع ليكون عملي مساهمة متواضعة ÙÙŠ هذا المجال وذلك لقصر باعي وضع٠أهليتي ÙÙŠ هذا الميدان.