المشترك اللÙظي والمعنوي وأثرهما ÙÙŠ غموض النص
DOI:
https://doi.org/10.15642/alqanun.2010.13.1.1-25Keywords:
المشترك، الاستعمال، الوضع، غموض النصAbstract
اختل٠الأصوليون عن تعري٠المشترك اللÙظي Ùˆ المعنوي، وذلك لأن للاشتراك اللÙظي أسبابا، أهمها:Ø£) اختلا٠الوضع بين القبائل العربية، Ùقبيلة تطلق هذا اللÙظ لمعنى وأخرى على غيره، وقد لا تكون هناك مناسبة ما Ùيصير اللÙظ موضوعا لمعنيين، ثم ينقل إلينا مستعملا ÙÙŠ المعنيين من غير Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø¹Ù„Ù‰ اختلا٠الواضع.ب)كون اللÙظ موضوعا لمعنى، ويستعمل ÙÙŠ معنى آخر مجازا لعلاقة من العلاقات، ثم يشتهر استعمال هذا اللÙØ· ÙÙ‰ المعنى المجازي Øتى يصير Øقيقة عرÙية، وينقل إلينا على أنه Øقيقة ÙÙŠ المعنيين.ج) وقد يكون اللÙظ يرجع إلى معنى أصلي، وتتÙرع من المعنى الأصلي عدة معان مثل Ù„Ùظ Ùتن، Ùإنه يستعمل لعدة معان منها وضع المعدن ÙÙŠ النار، والاضطهاد ÙÙŠ الدين والوقوع ÙÙŠ الاضلال، Ùيكون للÙظ الواØد عدة معان. ولكل من المشترك اللÙظي والمعنوي أثر ملØوظ على النصوص من Øيث الغموض. Ùإن للمشترك اللÙظي تأثير كبير على تØديد المعنى المراد الذي ورد ÙÙŠ النصوص الشرعية واستنباط الأØكام ما لم تقم قرينة على ذلك، وللمشترك المعنوي تأثير كبير على النصوص من Øيث الغموض، وهذا بطبيعة الØال يؤدي إلى اختلا٠الÙقهاء ÙÙŠ تÙسيرها، ومن ثم إلى الاختلا٠ÙÙŠ الأØكام المستنبطة منها. ولإزالة الغموض ÙÙŠ المشترك طريقان: الأول: التأمل بالصيغة ليتبين به المراد. والثاني: بØØ« دليل آخر يعر٠به المقصود، ويزول معنى الاØتمال على التساوي بالوقو٠على المراد.